نقطة العودة من جديد

عدنا والعود أحمد الجنيد 🙂

أهنئكم بداية بحلول شهر رمضان المبارك أعاده الله علينا وعلى المسلمين أعواما عديدة وسنين مديدة.

لم أقترب نحو هذه المدونة قريب السنة ، تنوعت الأسباب ما بين عملي المتطلب جدا وبين الانشغالات الحياتية الأخرى.
لم أخبركم؟ انتقلت للعمل في السعودية في بداية هذه السنة الميلادية. لنرَ ماذا يمكن أن نقدم لبلدنا بعد سنين الغربة الست الماضية.

من أحد الأسباب التي دفعتني للتوقف عن الكتابة هو شعوري بأنه لا يوجد من يقرأ ما اكتبه، فلم أكتب؟ حتى علمني شخص مميز بأن الكتابة من أجلنا وليست لأجل أي شخص آخر. نشبع فيها رغبة داخلية للكتابة والتنفيس عما يجول في خواطرنا وتحدٍّ للعقل بأن يعصف بأفكاره ليخرج كلمات تحمل معنى مترابطاً يصلح للقراءة. لا أعلم كيف أقنعني بسهولة ولكن كل الشكر له.

هدفي في رمضان الحالي التغيير نحو الأفضل، ولعل العودة للكتابة تحمل خطوة نحو ذلك الهدف بإذن الله 🙂

أحمد

ثلاثة أسابيع بساعة لا تعمل

طوال الخمسة عشر عاماً الماضية لم تفارق يدي اليسرى ساعة أعرف بها الوقت .. تارة كانت تلك المعدنية خلال أجمل ايام جامعة البترول .. أو تلك السوداء البلاستيكية التي واجهت معي وبضراوة أمطار شرق آسيا وسط حقول البترول .. حقيقة ظننت انها نوع من اهتمامي بالوقت ودقته .. أشعر بالضياع عند خلعها لدقائق عند اصلاحها او انقطاع سيرها .. تغيرت هذه النظرة تماما في الثلاثة أسابيع الماضية .. توقفت ساعتي عن العمل ولم أجد الوقت لتغيير البطارية .. اكتشفت عندها ان تعلقي بالساعة ليس اهتماما بالوقت .. هو مجرد تعلق بعادة أصبحت مع الوقت جزء من حياتي .. لم تتوقف حياتي ابدا بمجرد اختفاء تلك العادة .. بل استمرت وطغى عليها عادة أخرى بكل بساطة .. وهذه هي الحياة مع عاداتنا .. نظن أن الحياة بدونها لن تستمر .. نقنع أنفسنا بأسباب تدفعنا للتمسك بها بدون أن نفكر ونعطي لعقلنا الاختيار .. نعم .. أنا الذي عشت ٣ أسابيع بساعة لا تعمل بيدي اليسرى =)

أحمد

عن عملي أتحدث .. القراءات أثناء الحفر

منذ فترة طويلة وأنا أنوي الكتابة عن عملي بشكل مبسط، أخذني التأجيل حتى انقضت نحو الأربعة سنوات. ولكن على وزن ما يقال أن “تكتب” متأخراً خير من ألا تكتب على الإطلاق. فشكرا لمن شجعني على كتابة هذه التدوينة 🙂

كتبت منذ فترة ليست بالبعيدة عن عالم الحفارات البحرية للتنقيب عن البترول. يمكنك العودة وقراءة هذا الموضوع من هنا. سأكمل بهذه التدوينة ببعض التفاصيل عن تخصصي الميداني وهو “القراءات أثناء الحفر”. ماذا نعني بذلك ؟ حسنا لم يعد الأمر كالماضي عند الحفر والتنقيب على البترول بحفر آبار بترول عمودية، بل نشأت تقنية تسمى بـ “الحفر الإتجاهي”. هذه الصورة تعطي فكرة عن شكل أحد هذه الآبار.
الحفر الإتجاهي
الحفر الإتجاهي
هذه التقنية “الحفر الإتجاهي” تساعد كثيرا في الوصول لبعض مناطق البترول التي لا يمكن الوصول إليها عن طريق الحفر العمودي التقليدي. على سبيل المثال نستطيع الخروج من المدينة والحفر في الصحراء بشكل افقي حتى نصل لتحت المدينة وبالتالي لا نشكل خطرا أو تلوثا على سكان تلك المدينة. ونفس الأمر ينطبق على الغابات وحتى البحار.

يبقى التحدي هنا بكيفية التحكم باتجاه نقطة الحفر. بعض أهداف الحفر تكون ضيقة جدا بعرض متر أو مترين على عمق 5 الاف متر تقريبا. من هنا نشأت فكرة تقنية “القراءات أثناء الحفر”.
منظر من الحفارة عند التجهيز
منظر من الحفارة عند التجهيز
تم انشاء أدوات متخصصة تحتوي على رقائق الكترونية تتحمل درجات حرارة عالية تصل إلى 150 درجة مئوية وتستطيع تحمل ظروف الحفر المليئة بالاهتزازات. أحد هذه الأدوات تستطيع وبدقة تحديد زاوية الميلان والإتجاه على اي عمق نصل به أثناء الحفر ومنه نستطيع تحديد إلى أين ستكون الوجهة ومدى بعدنا عن الهدف المنشود سواء كان غاز أو بترول.


قد يطرأ على بالك سؤال (كما طرأ على بالي عند تعلمي لهذه التقنية)، كيف تصلني هذه المعلومات والقراءات من الأدوات التي تكون على عمق 5000 متر تحت سطح الأرض ؟ بالتأكيد لا يمكن لبشر أن ينزل لهذا العمق ولا يمكن تمديد أسلاك أثناء الحفر حيث أن الأدوات تدور بشكل دائم. فكان لا بد من اختراع طريقة يمكننا عن طريقها ايصال المعلومات إلى السطح، ومن هنا أتت فكرة (اشارات عن طريق الضغط).
اشارات ومعلومات من الباطن إلى السطح
اشارات ومعلومات من الباطن إلى السطح
تحتوي أحد الأدوات على صانع لذبذبات واشارات عن طريق الضغط، يتم ضخ سائل من السطح إلى الأدوات بشكل مستمر ويقوم هذ الصانع باغلاق مجرى السائل بحيث يزيد الضغط ومن ثم فتحه مرة أخرى فيخف الضغط بشكل سريع ومتتال. عند كل ارتفاع للضغط يتم حساب 1 وعند الانخفاض تصبح 0 وبالتالي استطعنا انشاء سلسلة من الذبذبات 10101010111010001 على شكل أرقام أولية تنتقل عبر هذا السائل إلى السطح حيث يوجد لها مستشعر خاص يقوم بترجمتها إلى معلومات وقراءات.


تطورت هذه التقنية مؤخرا ولم تعد تنحصر بالاتجاه فقط، بل امتدت لأن نستطيع معرفة جميع خواص طبقات الأرض أثناء الحفر. نستطيع معرف المقاومة والمسامية والكثاقة ونوع طبقات الأرض بل وأن نأخذ عينات أثناء الحفر. وبالتالي نستطيع معرفة كمية البترول الموجود أثناء الحفر بدون أن ننتظر ولا ثانية واحد بعد الوصل لذلك العمق المنشود. كل أداة متخصصة بمجموعة قراءات معينة يتم اختيارها في كل بئر على حسب الاحتياجات والتوقعات لذلك المكان، نقوم ببرمجتها على السطح قبل انزالها لتحديد ماذا نريد أن نرى من معلومات وعلى اي سرعة.
برمجة الأدوات في السطح قبل الحفر
برمجة الأدوات في السطح قبل الحفر
كانت هذه نبذة بسيطة جدا عن عملي وبشكل خفيف، إن أردتم أن نتعمق بها فلا أمانع على الإطلاق وربما أفرد تدوينة أخرى أتعمق فيها في عالم القراءات أثناء الحفر والحفر الإتجاهي. وسأسعد جدا إن كان لديك أي سؤال :). وجدت صعوبة نوعا ما في ترجمة المصطلحات الخاصة بالحفر إلى العربية. سأذكرها هنا بالإنجليزية لكي تستطيع البحث عنها في الانترنت إن أردت.


Directional Drilling
Measurements While Drilling MWD
Logging While Drilling LWD
Pressure Pulses Tememetry

أحمد

المدينة التي لا تنام .. ومدينة لن تنام فيها

??? ??? ?? ???????
حفل وداع آخر يوم في ماليزيا
حفل وداع آخر يوم في ماليزيا
 انقضى نحو الأربعة أسابيع منذ بداية اجازتي وهاهي ايام معدودات ونعود فيها لجو العمل وعالم العمل الذي -نوعاً ما- اشتقت له بعد هذه الاجازة. عودتي هذه المرة لن تكوني لمكاني المعهود الذي استضافني لأربعة سنوات ، ودّعت ماليزيا وبروناي وكأنني بالأمس سمعت خبر تعييني فيها وتجربة حياة لم أندم على أي دقيقة قضيتها في ذلك المكان. أربعة سنوات تحوّرت فيها حياتي ، مررت بأيام جميلة تمنيت أن تتكرر ، وأيام أتمنى أن تذهب في غياهب النسيان وألا تمر على عزيز أو غال علي أبدا. أناس كانوا بمثابة الأخوة دخلوا قلبي وأخذوا بيدي ، تعلمت على أيديهم أموراً لم أراها في الـ 23 عاماً التي سبقتها ، تعلمت شعور الغربة ، كيف هي الحياة في وسط عالم لا يستطيع نطق كلمة من لغتك. إخوة حملوا على عاتقي أمانة أن أعامل كل مغترب في بلدي معاملة الأخ ، نعم كل عامل نظافة هو أخي ، كل بائع في مطعم هو أخي. هم إخوة لنا تركوا بلدانهم من أجل لقمة العيش كما فعلت ، ولن أتوانى عن تصحيح نظرتنا الدونية نحوهم ما حييت.
فصل حياة جديد سأبدأه هذه المرة في دولة شقيقة لم أسمع عن أهلها إلا كل الخير ، دولة الكويت. لا أعلم ماذا ستحمل هذه المرحلة وما هي الكلمات التي ستسطرها في فصل الحياة هذا. ولكني متأمل كل الخير فبعد “بسم الله الرحمن الرحيم” سألت ربي أن يجعله انتقال خير وبداية حياة أسعد. سأترك الحديث عنها لحين أن يكتب لنا الوصول في الأسبوع القادم بإذن الله.
كتبت ما كتبت وأنا منزعج كل الإنزعاج من نظام نومي. لم أتعود السهر ولم أحبه سابقاً وحاضرا. حتّم علي عملي الطلاق من علاقتي بالسهر في جميع مراحل حياتي في شرق آسيا إلا أن هذه الأربعة أسابيع نجحت وبقوة في إرغامي للعودة. لم تفلح محاولات النوم المبكر ولا الاستيقاظ المبكر. وكأن جدة ضخّت في هواءها ألا نوم بعد اليوم. وها أنا الآن أسطّر هذه الكلمات وهي تقترب من الخامسة صباحا معلنة انقضاء 24 ساعة متواصلة من عدم النوم. ولا بوادر لنوم قريب.
نيورك عُرِفت بـ “المدينة التي لا تنام”. وها أنا أعرّف جدة بكونها “المدينة التي لن تنام فيها”

هل أستحق أن أكون داعية !؟



– البعض منا قد يستغرب ،، أو قد يسأل نفسه ،، كيف أكون أنا الانسان العادي البسيط ،، الذي بالكاد أقوم بواجباتي مع ربي ،، داعية !؟

– هذه الايام أخذ اسم “داعية” معنىً كبيرا في مفاهيمنا ،، الذي يحفظ للمصحف الشريف ؟ أم التي تربي أجيالا من طلبة العلم وتعلمهم ؟ أم من اتسمت لحيته بالطول اقتداء بالحبيب صلى الله عليه وسلم ؟

– جميع هذه الصور بلا شك تدعم كون الانسان داعية ،، ولكن وان لم تتوافر فينا كل هذه الصفات ،، فما زلت أستطيع أن أكون داعية

– قد يغيب عنا أننا جميعا دعاة في هذه الدنيا طالما حملنا تحت عاتقنا هذه الشهادة ( لا اله الا الله محمد رسول الله ) ،، ويختلف التطبيق من شخص لاخر

– في المدرسة عندما أرفض طلب زميلة لي نقل معلومة أثناء الاختبار وشرحت لها بعد بأسلوب لطيف لماذا ،، أكون قد طبقت مبدأ الأمانة في الاسلام ،، وأصبحت داعية في مدرستي

– عندما أذهب لأخرج مع أصدقائي ،، وأرفض مشاركتهم التدخين بأسلوب جميل ،، وأشرح لهم مبدئي في الحفاظ على صحتي من منظور الاسلام ،، أكون قد أصبحت داعية مع أصدقائي

– عندما أجد أختي الصغيرة تتعب والدتي في تلبية طلباتها ،، أحدثها وأقنعها بأهمية البر بالوالدين وعظمتها في ديننا ،، أكون قد أصبحت داعية في بيتي

– ” كان النبي صلى اللهم عليه وسلم إذا استقبله الرجل فصافحه لا ينزع يده من يده حتى يكون الرجل ينزع ، ولا يصرف وجهه عن وجهه حتى يكون الرجل هو الذي يصرفه… ”

– الأمثلة كثيرة ولا تنتهي ،، كلنا دعاة وكلنا نستطيع أن تقدم الكثير في هذا المجال ولو حتى بابتسامة

بالتوفيق ،،


أحمد

كتبت بتاريخ 22 ابريل 2007

مدونتي العزيزة لك أجرب الفضضة ..



مدونتي العزيزة .. أحتجت للفضفضة بشدة .. أتمنى أن تبقي ما نتحدثه سراً بيننا .. لم أتعود الفضفضة مع أحد .. بالأصح تعلمته مرة بحياتي ولكن لم يدم ذلك الأمر طويلا .. فعادة 25 سنة من الكتمان لا يمكن أن تتغير بسهولة .. لكن وجدت بك ما أراحني قليلا باستماعك لي.

 

لا أعلم ما الذي يحدث لي مؤخراً .. فقدت السيطرة على كثير من الأمور بحياتي .. أهملت بها بعض الأمور واذا بها تنفجر علي .. لماذا أجد تلك الحاجة الشديدة لأن أتكلم مع شخص ما بما يحدث في يومي ؟ لماذا انتظر أن يسألني أحدهم عن التفاصيل الصغيرة التي تشغلني ؟ .. لم أكن هكذا .. لماذا هذا التغيير المفاجيء ؟ وجدت نفسي أستمع للأغاني القديمة .. تلك التي كنت أسمعها وأنا في السعودية .. تذكرني بجميل تلك الأيام .. لماذا هذا الشوق المفاجيء ؟ .. لم تضايقني الغربة في الأربع السنوات الماضية .. لماذا أصبحت لا أطيق البقاء وحيداً فجأة ؟ .. ملايين الأسئلة تتقاذف وتلعب برأسي الممتليء بالشيب من كل جهاته .. ونعم .. بدأ يغزو الشيب سكسوكتي بشعرتين في أسفله .. وأعرف تماما العلاقة بين زيادة الشيب وما أشعر به.

 

شكرا لاستماعك لي .. لعلي أعود إليك بتفاصيل أكثر من هذه الألغاز والأكواد .. اعلم أنك لم تفهمي شيئا مما قلته .. فأنا أحاول أعوّد نفسي تدريجيا على هذا .. فقد قاربت على الإنفجار.


مرررا نفسي ولكن

قبل 4 سنوات .. كانت الترحال والسفر أحد أمنيات حياتي وكنت أدعو الله كثيرا وأسعى لتحقيق تلك الأمنية. كانت رغبة جامحة وشغوفة في نفسي لا أعلم سببها. ولكنني قررت أن ألبي لها تلك الرغبة فنفسي مني وأنا منها. وكان لها ما أرادت وها أنا اليوم متنقل من بلدة لأخرى لا أقضي شهرا في مكان واحد. الغريب في الأمر أنه بمجرد حصول نفسي على ما أرادت فقد فقدت تلك الرغبة الجامحة في حياة السفر وتركتني أعيش هذه الحياة ومافيها من حلو ومر. هي فعلا كالطفل الصغير الذي يصرخ ويبكي لمجرد رؤيته للعبة ما وبمجرد حصوله عليها فقد لا يقضي معها سواء أيام معدودات وستبحث نفسه عن لعبة أخرى.

والنفس كالطفل إن تهمله شبّ على *** حب الرضاع وإن تفطمه ينفطم …………. (البوصيري – قصيدة البردة)

كان ذلك مثالاً بسيطا على أحد الأمور التي واجهتها في حياتي وكان لاستماعي لها وبناء قرارات مصيرية من أجلها أثراً كبيراً (بعيداً عن كون القرار خاطيء أم صائب). كل يوم تكتب تلك النفس قائمة كبيرة من الطلبات وتسلمها لي في الصباح ويبقى الاختيار لي في تنفيذها أم لا. لاحظت مع الأيام أنني كلما عطيت لها مجالاً وحرية أكبر كلما أصرت وعاندت أكثر لكي أحقق لها ما تريد. وإن عاندتها في يوم من الأيام وأهملتها لفترة وجدتها أصبحت طائعة وخاضعة تحقق لي ما أريد منها وليس ما تريد هي مني. وبذلك عرفت كيف أتعامل معها .. فهي كالنبتة الصغيرة تنتظر منا الماء.

مؤخراً بدأت أفلت زمام التحكم بالأمور مع نفسي. ربما كان شعوري بالأسى نحوها بعد سنوات من الإهمال. ولكني وجدتها قد بدأت بالاستقواء علي وأصبحت أقوم بطاعتها في أمور قد تكون مخالفة أحياناً لما أراه صحيحا من قناعاتي ومبادئي الشخصية سواء في العمل أو بحياتي الشخصية (بعيدا كذلك عن العرف والدين). أعيش الآن مرحلة البين، بين مخالفتها وبين الشعور بالنقص فقد تعودت على تحكمها بي. وصدقاً فهو ليس بالأمر السهل وليس بالأمر الصعب كذلك. يتطلب الأمر بعض الإرادة والمثابرة. كثيرة هي الأمور التي نعلم بأنها خطأ ولكننا ما زلنا نعمل بها لأن “النفس تحبها”.

إني على يقين ومؤمن بـ (من ترك شيئا لله عوضه الله خيراً منه). جملة عظيمة من ذلك الرجل العظيم صلى الله عليه وسلم تساعدني كثيراً عندما أتجادل مع نفسي . كتابتي لهذه التدوينة -وإن كانت شخصية بالدرجة الأولى- أحد الأمور التي رأيت أنها قد تساعدني على التقويم . الإعتراف بالخطأ أول خطوات التحسين. قد أقرر بعض القرارات المصيرية مستقبلاً ولكني هذه المرة سأستمع فيها لقلبي وعقلي . نفسي قد تخالفها وتعارضني في هذه القرارات ولكن سأمضي فيها ان شاء الله وسترضى فيها بعدما تتعود . يبقى الصواب صواباً وإن خالف النفس .. ويبقى الخطأ خطأً وإن وافقها.

( لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً ) 🙂

أحمد

That Poor Guy

All the sudden he realized how lonely he is .. No close friends to talk to .. Nothing other than work in his life. Life for him is just a matter of time.. Lost the reason of hanging in there .. Today is same like tomorrow, same like yesterday.

I asked him once .. How can u keep that big smile all the time .. He said, if I can’t be happy .. I’ll try to make others happy. They don’t know how he feels .. They think he is the happiest guy ever, even myself .. It was so sad when he just let it go out. He always disappear at night .. Always wondering where does this happy guy go .. He must has a secret life? .. Secret family?  They didn’t know, No smile can last forever .. His night was his time to take this happy mask off .. And to be the real him.

I asked him again .. Why u don’t just let it go out to them ? .. He surprised me with his answer .. He said, I never did .. I never learned. He is the best in cheering others up .. He is the best listener ever .. They didn’t know that he is worst in sharing feelings. He thinks no one can understand him .. He is afraid that ppl will feel sorry for him .. It’s just a new concept for him. Sometimes he phases out and that smile will disappear .. Then they ask, where was ur mind? He never answered with other than a smile. He thinks talking about his feeling is a weakness .. The idea of ppl feeling sorry for him is just not in his dictionary.

He became well known with his smile .. He became the source of happiness for the ppl around him .. What about you? I feel bad when he locks himself in his room at night .. We dunno what is he doing .. He never told us how sad he was. He never had a “best” friend .. He thought he was surrounded with many .. But he was wrong .. They all left him. It is weird, I remember how he was close with many of them .. He was always there for them ..Today, he is just a memory for them.

He thought that smile will give him happiness .. But when he looks to the mirror .. He can only see how life is not fare. I told him many times .. You will never feel that way till u get it out of your chest .. His answer always was “No one deserve”. He heals his pain with smiles .. He never realized it’s just a short term solution .. It doesn’t work anymore. He tried to get it out by writing .. Nothing other than unknown codes and words .. Symbols that no one can understand .. He knew what he is doing .. But didn’t care.

Just don’t be that poor guy.

أحمد

 

#تغيير_واحد_وعشرون

* سيتم تحديث الجدول بالأسفل قريبا

انهيت بالأسبوع الماضي دورة تدريبية مع الدكتور/ Brad Fitzsimmons .. دكتور رائع يملك 3 شهادات دكتوراة في علم النفس وعلم نفس المجرمين -مخيف تخصصه :)- .. بالمناسبة كان يرفض أن نناديه بدكتور ويصر على استخدام اسمه الأول براد (تحية لدكاترنا المحترمين) .. عنوان الدورة كان “’Managing and Leading Your People” .. “كيف تدير وتقود موظفيك” .. لا أخفي أنها كانت من أفضل الدورات التي مررت بها في حياتي من جانب دراسة الشخصيات والتعامل معها .. والأهم كان المفتاح لمعرفة شخصيتي .. فمعرفة الذات قبل محاولة تحليل الآخرين مهمة جدا.

كانت أحد المواضيع التي تطرقنا لها في الدورة مع الدكتور براد انه خلافاً لشخصية الانسان وطبيعتها التي جبل عليها إلا أنه يستطيع اكتساب عادات وتغيير عادات في نفسه .. إما أن تفرضها عليه البيئة المحيطة -كعادتنا في المجاملات- او عن طريق تعويد النفس عليها بشكل مستمر حتى تصبح عادة .. ومن هنا أتت فكرة تعويد النفس عن طريق ٢١ مرة.

هي دراسة مفادها أن الانسان يحتاج إلى ٢١ مرة من التكرار لأمر ما حتى تصبح عادة لديه .. بعضهم اختار ال٧ او مضاعفاتها .. وبعضهم قرنها ب ٢١ يوماً .. بحيث تكون مرة في اليوم .. بعد تكرار الأمر لن يبذل الانسان اي جهد لاحقا لأنه سيجد نفسه قد تعود عليها وسيقوم بها من تلقاء نفسه .. وقررت اختبار هذه الدراسة بنفسي.

عانيت كثيراً وما زلت أعاني في تعويد نفسي على الرياضة اليومية .. أؤمن بأهمية الرياضة وأنها لا بد من أن تكون من يوميات الشخص الذي يريد أن يعيش حياة صحية بعيدة عن الشيخوخات المبكرة -التي بدأت معي بالشيب الذي في رأسي- .. كلما بدأت وأجبرت نفسي يصيبني الملل بعد فترة لأني أجدها دائما ثقيلة .. حدي الأعلى كان ١٠ أيام متواصلة .. ولم تكن كافية لأن تصبح عادة.

لذا ومن هذا المنبر الجميل أعلن أنني بدأت هذا السباق ابتداء من ٢٣ مايو ٢٠١٢ ولمدة ٢١ يوماً .. بالأسفل وضعت جدولاً سيتم تحديثه يوميا بما فعلت من باب التشجيع لنفسي .. وسأضع فيه مدى التعود ومدى تحول النشاط من أمر ثقيل إلى عادة في نهاية ال٢١ يوماً.

يسعدني إن أردت أن تشاركني في نفس النشاط أو في نشاط مختلف في هذه ال٢١ يوماً من التغيير الايجابي ان شاء الله .. سواء هنا أو في هاش تاق تويتر بالأسفل

هاش تاق تويتر
#تغيير_واحد_وعشرون

متبقي
ملاحظات اليوم
اليوم
 عشرون يوماً  الحماس: عالي جداً .. النشاط: منخفض جدا
صراع كبير بيني وبين النوم انتهى ببداية موفقة الحمدلله لليوم الأول .. مشي لعشرة دقائق وجري لعشرة دقائق أخرى
 الأول
23 May 2012
تسعة عشر يوماً انخفض الحماس بشكل ملحوظ في ثاني يوم
أجبرت نفسي على الالتزام وبمجرد بدأي بالتمارين عاد الحماس وبشكل أكبر من سابقه .. يوم ثاني ناجح
 الثاني
24 May 2012
ثمانية عشر يوماً بخلاف اليومين السابقين فإني لم أقم بتأجيل النادي حتى آخر لحظة باليوم
النشاط والاستعداد لمزيد من التمارين كان ملحوظاً بهذا اليوم .. استغليت الفرصة وزدت جرعة الرياضة قليلا
كيلومترين من الجري المتواصل .. متشوق لليوم الرابع
 الثالث
25 May 2012
سبعة عشر يوماً واجهت بعض الصعوبات في هذا اليوم
كان النادي مغلقاً للصيانة .. اتجهت لمهبط الهليكوبتر وبدأت في الجري هنا والحمدلله وجدت أن اللياقة تحسنت كثيرا .. الجميل في اليوم الرابع أن كثير من الأمور أستطعت أن افكر بها على روقان وأنا أجري تماريني .. يكون البال صافياً وتقل الهموم مع الرياضة .. بإنتظار اليوم الخامس
الرابع
26 May 2012
ستة عشر يوماً بعض الأمور في العمل أقرت على النفسية قليلاً
لم يمنعني هذا من التوجه للنادي في وقتي المعتاد .. أستطعت تجاوز حاجز الكيلومترين بقليل وتوقفت .. لاحظت مع نهاية اليوم الخامس أن التعب المصاحب للرياضة يقل تدريجياً كل مرة .. بإنتظار يوم سادس مبارك ان شاء الله
الخامس
27 May 2012
خمسة عشر يوماً غيرت نظام التمارين قليلاً هذا اليوم
لأسباب خاصة كنت على وشك التوقف اليوم .. لكن ضغطت على نفسي وقمت بعمل تمارين الضغط وتمارين البطن قبل النوم .. لم تتحول لعادة بعد .. سأرى كيف سيكون اليوم السابع
السادس
28 May 2012
أربعة عشر يوماً الحمدلله عودة كانت للتمارين أفضل من اليوم السابق
لم أستطيع أن أزيد جرعة التمارين عن سابقتها من الأيام .. ستكون هذه خطتي بالغد إن شاء الله
السابع
29 May 2012
ثلاثة عشر يوماً ختام مسك للأسبوع الأول
أستطعت زيادة جرعة التمارين لنصف كيلو متر زيادة .. شجعتني كثيرا للإستمرار .. غدا إن شاء الله سأغادر الرق اللي انا فيه وحيكون الجري بالشارع في ال3 الايام القادمة .. نشوف كيف حتصير
الثامن
30 May 2012
اثنا عشر يوماً الجري في القرية
مختلف تماما كان المشي والجري وسط الطبيعة الخضراء .. استطعت المشي لمسافة طويلة .. وكانت العودة جريا بنفس الاتجاه .. وجدت نفسي متحمسا للرياضة بدون الضغط على نفسي .. شي لم أعتده
التاسع
31 May 2012
احد عشر يوماً رياضة منزلية
تأخرت في العمل ولم أعد للمنزل سوى بعد الثامنة مساء وكنت جائعا جدا .. تناولت عشائي ولم أجد في نفسي القدرة على الجري .. قمت بعمل تمارين رياضية منزلية لكي لا تنقطع العادة .. وذهبت بعدها إلى النوم .. عودة للجري والمشي في الغد ان شاء الله
العاشر
1 June 2012
عشرة أيام تحت زخات المطر
كان الجو بديعاً ورائعا في بداية الجري .. ورافقتني قطرات بسيطة من المطر أنعشت مسافات الجري .. لكن عندما هممت بالعودة بدأ المطر يهطل غزيرا ولا مكان للإحتماء .. للأمانة استمتعت كثيرا بهذا الجو وركضت الباقي من المسافة قريب الكيلومترين وسط الهواء والمطر 🙂 .. الحمدلله لم أصب بالزكام .. وكسبت يوما جديدا
الحادي عشر
2 June 2012
تسعة أيام وسط العاصمة
سافرت للعاصمة هذا الصباح إستعداداً للذهاب للرق بالغد ان شاء الله .. ارتحت بعد الغداء المبكر وخرجت للمشي .. لم أستطع الجري لأن كل الطرق قصيرة وبها اشارات .. فعوضت الجري بالمشي لمسافة أطول من سابقتها من الأيام .. يوم ناجح الحمدلله
الثاني عشر
3 June 2012

أحمد

لِمَ خُلِقْتَ يا ليل كئيبا ؟

(1)

سألت الليل حين أقبل بسواد ظلامه

لِمَ أخفيت شمساً وأذهبت نوراً عمّ جماله ؟

قتلت صُبْحاّ تنفس في بساط الأرض وجباله ..

لَمْ ترحم محباً سعى لوصال كماله ..

لِمَ خُلِقْتَ يا ليل كئيبا ؟

(2)

ظهر نورٌ اضاء أرضاً وبعض سماء ..

تبسّم الليل .. تحدث .. وأظهر ذلك القمر الوضّاء ..

لم حكمت بظلمتي .. وهذا نوري يشع بكل مساء ؟

أهو حال قلبك ؟ .. أرجوك .. لا تخلط بين صيف وشتاء ..

أخبرني .. لم جعلت أنت من الليل كئيباً ؟

(3)

لم أعرف حزناً وإلا كنت يا ليل مفتاح أبوابه ..

عرفتها تحت شمس أفراح .. وكان قمرك يضيء ليل فراقه ..

اذهب .. لا تعد .. فلا خير فيمن السواد عم أرجاءه ..

لن يختار الأسود .. من كان البياض جاره ..

لِمَ خُلِقْتَ يا ليل كئيبا ؟

بزغ نور أشاح بذلك السواد وأسكت حديثا هم أن يكون ..

أحمد

عندما لا يجد موظفك التقدير

أستغل بداية هذه التدوينة أو اليومية بتهنئتكم بعيدنا وعيد جميع المسلمين يوم الجمعة .. وإن شاء الله يكون بداية كل خير وأفراح ونهاية كل حزن وشقاء لكل انسان 🙂

كان الأمس أول يوم أذهب فيه للمكتب منذ انتهائنا من مشروع الحفر المليء بالتحدي بالأسبوع الماضي .. والحق يقال أننا انجزنا عملا طيبا والحمدلله .. عادتي أن ابدأ يومي بالدخول على المدير العام والتحدث عن سلبيات أي مشروع انجزناه وكيفية تلافي تلك الأخطاء في المشاريع القادمة بحكم كوني المسؤول عن ذلك المشروع .. أصرّيت على صديقي بالدخول معي لكي يتعود على هذا الجو ومن ثم يصبح جاهزاً للقيادة ويمكنني الإنتقال لمرحلة أخرى في مجال العمل بالبترول والغاز.

بدأ النقاش بحديث عام وشكر للفريق على على العمل الممتاز الذي تم .. ومن ثم بدأنا في النقاش عن السلبيات .. ومديري هذا ايرلندي الجنسية صارم جدا في هذه النقطة بالذات .. فكان يحمل في كلامه كثير من عبارات السخط وكيف لم تنبه لهذا ولم فعلت هذا ووو الخ من عبارات الملامة .. بحكم تعوّدي على هذا الأمر فأنا أعلم الجانب النفسي الذي يبثه أمر مثل هذا حيث يكون الهدف العام هو منع تكرار مثل تلك الأخطاء .. لكن عيب هذا الأسلوب النفسي أنه لا ينطبق على الجميع .. أو بمعنى أصح لا يفهم الكثر من الموظفين أن الملامة لا ينبغي أن تؤخذ بشكل شخصي على الإطلاق .. هي عن العمل وتنتهي بالعمل. انتهينا من نقاش دام قرابة الأربع ساعات – وقوفاً 🙁 – وخرجت لإتمام بعض أموري .. واتجه صديقي للأسفل.

بعد مرور 10 دقائق .. وصلتني رسالة على هاتفي من صديقي .. يطلب مني التحدث معه .. أرسلت له بأن يأت لمكتبي .. أتى وكان وجهه يحمل ملامح غضب واضحة .. بدأ حديثه مباشرة: لِمَ لَمْ تدافع عنا ؟؟ .. فاجأني بسؤاله .. استمر بحديثه قائلا: أنت المسؤول عن هذا المشروع وتوقعت منك أن تدافع عن أفراد فريقك، هل يعلم بأني قمت بكذا وكذا وفعلت كذا وكذا .. أجلسته وطلبت منه الهدوء وبدأت التحدث معه .. أخبرته بأن الجملة الأولى في الإجتماع كانت شكر وتقدير عن العمل .. صدور هذا الأمر بحد ذاته من مدير إقليمي هو أمر إيجابي .. وطبيعة هذه الإجتماعات أن تأخذ منحنى السلبيات لكي يتم تلافيها .. التحدث عن الإيجابيات لن يأتي بفائدة .. أجابني: اذا لماذا عندما كان يتحدث بأي جملة سلبية يحوّل نظره نحوي وليس نحوك !؟ .. ابتسمت وقلت اذن هذا ما ازعجك 🙂 ؟ .. أخبرته أننا دخلنا كفريق وأي ملامة فإنها تقع على عاتق الفريق وليس الفرد .. لم يقتنع .. وأخبرني بأنه يريد الإستقالة طالما أنه لا يوجد هناك تقدير لمن يعمل بجد في هذا المكان .. أخبرته حسنا أخبرني مالذي سوف يرضيك ؟ .. قال بأن تتحدث مع المدير وتخبره بأنني فعلت كذا وكذا وكان مجهودي كبيرا نحو ذلك المشروع .. أخبرته وتظن بأنني لا اخبره بذلك في كل اتصال صباحي 🙂 ؟ .. أقترحت عليه بأن ندخل عليه سوية وأنا سأقوم بالتحدث .. رفض .. قلت له اذا انتظر .. وذهبت لمكتب مديري.

دخلت على مديري وتحدثنا عن أمر خارجي (له علاقة بعودتي وانتهاء الغربة .. سيكون له حديث آخر ;)) .. انتهينا من الحديث وهمّ بالخروج لكي نقوم بعمل بعض القهوة .. استأذنته بالتحدث في موضوع خاص .. وشرحت له ماحدث بيني وبين صديقي .. ليس بم أخبرني ولكن بم يشعر .. وأنه لم (يفهمها وهي طايرة) وأخذ الحديث عن السلبيات بشكل شخصي .. وإن تركناه بهذا النحو فإنه سيفقد كل الطموح ولابد أن تتحدث معه .. بكل أمانة، توقعت أن يغضب مديري فهو من النوع الذي لا يحب أن يخبره أحد بم يجب أن يفعل ولكن بكوني قائد الفريق فلابد أن ادافع عن فريقي .. ابتسم، وأخبرني: أتعلم لماذا لم أتحدث عن الإيجابيات؟ لأن عملكم بحد ذاته يشهد لكم بم قدمتموه .. وحديثي عن السلبيات بذلك الشكل الصارم كان من باب التقويم السريع (سيكون صديقي بديلا لي عند مغادرتي ولا يعلم بهذا) .. أخبرني بأن أطيّب خاطره وأن أخبره بشكره وتقديره .. أقترحت عليه أن يتحدث معه وأن يخبره هذا بنفسه .. وهو ما تم.

الخلاصة: نفسية الموظف أمر حساس جدا .. وكمدير أو قائد لفريق فإن الحفاظ على معنوياتهم وطموحهم أمر جداً ضروري لضمان استمرارية جودة عمل الفريق والمحافظة عليهم لأطول وقت.

إضافة: في ناس تحب النوم كثيييير مررررة ههههه

أحمد

تدوينة من دون عنوان

فترة طويلة مرت منذ آخر مرة كتبت فيها في هذا المكان .. ظننت أنني أصلحت حالي مع الكتابة .. ولكن عقلي لم يلتزم بعهد الصلح وتبرر بعدم وجود أفكار للكتابة .. وها أنا أكتب بلا فكرة وبلا عنوان .. لعل الفكرة تأتي وسط خضم الكتابة .. لا بأس سأجعلها مذكرة يومية أكثر من كونها تدوينة لفكرة معينة

قبل قليل تحدثت مع مسؤول الاتصالات بالرق .. لكي يتم حجز مقاعد لنا في الهليوكبتر المغادرة صباح الغد .. فللتو انتهينا من حفر أحد آبار البترول المليئة بالتحدي .. سميناه بئر الثعبان حيث يحمل الكثير من التعرجات .. إن كان أحدكم مهتما أستطيع توفير بعض الصور عن المشروع .. وصلنا لعمق 7480 مترا تحت الأرض .. تخيل رحلة من جدة إلى المدينة ذهابا وعودة .. نعم هذا هو طول البئر الذي تم حفره .. 3 اسابيع قضيناها في هذا المشروع .. أحمد محدثكم .. جورقن من الفلبين .. فونج من ماليزيا .. بادرول من ماليزيا .. كارا من أمريكا .. فريق من المجانين.

عن الهليكوبتر كنت أتحدث ؟ حسنا خبر سيء .. تم تأجيل الرحلة إلى يوم الثلاثاء (قيد المحاولة لجعلها يوم الإثنين .. أي غداً) .. الرحلة قصيرة .. يفصلنا تقريبا ساعة من الطيران عن أقرب قطعة من الأرض .. ستكون الوجهة إلى دولة بروناي وحاكمها السلطان عظيم الجاه .. وبالتأكيد سآخذ اقرب رحلة إلى ماليزيا حيث وجهة سكني هناك .. بعض الراحة قبل أن نعود لمشروع جنوني جديد.

سأتوقف هنا .. ولكن سأكمل الكتابة قريبا جدا

أحمد

Twitter .. I’m Done ?

Well, out of nowhere I’ve decided to end my relationship with Twitter effective immediately (For now).

Life has to move on to achieve goals I have in mind.

I’ll concentrate more into my life, family and friends .. FB will be more active now for me as it has the ppl I personally know only.

Once I get reasons to come back .. I’ll just step in and write 🙂

Last day @ Twitter

Last day @ Twitter

العقل .. عندما تنعدم الجاذبية

Sky Writing

 

لاحظت مؤخرا أن لذة الكتابة لا تعتريني الا وأنا في الجو .. لعله البعد عن رتابة الأرض وقوانينها الوضعية ؟ .. لعله البعد عن تفكير الناس وتصنيفاتهم ؟ أو لربما للسماء وضع خاص يجد العقل فيه مبتغاه .. أي كان السبب فشكرا له ..

حسنا .. لم يكن ما جرى في هذا الصباح مخططاً له .. قرار السفر والوجهة لم أعلمها إلا بحلول مساء الأمس .. حقيبتي لم أجهزها -كعادتي- الا قبيل نصف ساعة من خروجي من البيت .. والأسوأ كان سوء الفهم الذي حدث بيني وبين السائق بما جعله يعتقد أن الرحلة في اليوم التالي وليس اليوم (ولست ألومه فكلانا بشر) .. شكرا للكنولوجيا الحديثة التي مكنتي من اصدار بطاقة صعود الطائرة وأنا بإنتظار سائق التاكسي بعد محادثتي لمكتبهم .. والنتيجة وصولي للمطار ٥ دقائق قبيل الاقلاع وصعودي للطائرة مباشرة بعد ان شاهدوا بطاقة صعود الطائرة من هاتفي الجوال (تساءلت حينها لو حصل لي هذا وانا في جدة ماذا ستكون النتيجة ؟ رد عقلي بوضع موسيقى حزينة وشخص في الخلفية يردد “نعتز بخدمتكم”) ..

انقطاع الانسان عن اتصالاته بجميع البشر تجعله يعيد التفكير في حساباته .. هل فعلا لا نستطيع العيش بلا انترنت بلا تويتر او فيس بوك؟ هل نستطيع ان نكمل يوما كاملا مع غير أن نطلع على البريد الإلكتروني ؟ .. لست أدفعك للإجابة على تلك الأسئلة فالاجابة بديهية جدا .. كنت أقارنها بأسئلة كنت أسئلها لنفسي قبيل ١٥ عاما من هذه اللحظة (الفرق أنني كنت أفكر وأن بالأرض) .. كانت أسئلتي التعجيزية تشبه ذلك السؤال الذي يقول هل يا ترى سأعيش من غير تلفاز ؟ هل ياترى سأقوى على فراق مجلة ماجد وشراءها كل أربعاء ؟ هل يا ترى سيأتي اليوم الذي يصبح السفر والترحال عنواني بالحياة ؟ .. وها أنا أرى ان الحياة أجابت بنفسها كما ستجيب هي عن الأسئلة التي تجول بخاطري وخاطرك الآن ..

العقل مثله مثل غيره من المخلوقات في هذه الحياة .. يتطور وتتغير طريقة تفكيره .. -أفضّل استخدام كلمة “يتطور” دائما بغض النظر عما تسببه هذه الكلمة من حساسية- .. فمن توقف عقله عن سؤال نفسه تلك الأسئلة التعجيزية البديهية سيجد نفسه متأخرا ينتظر ركوب قطار التطور .. مثله كمثل من حبس عقله في البيت ومنعه من الخروج واجراء اي نشاط بحجة الحفاظ عليه من منغصات وملوثات الحياة واكراما له (ان كنت قد اكتشفت الصدفه مثلي فهو يشبه وضع المرأة في أحد بقاع الأرض).

سأعود للأرض بعد قليل .. لا أعلم إن كان عقلي سيعود كذلك .. ولكني لا أظنه اختيارا يعود اليه في آخر الأمر 🙂 ..

أحمد

جمعية حقوق الأطواق

أكتب هذه الأسطر وأنا على ارتفاع 11500 مترا من على سطح الأرض بحسب الشاشة الصغيرة التي أمامي .. كم هي كئيبة تلك الشاشة .. وكم هي مؤلمة الوضعية التي اتخذها رأسي لأشاهد تلك الشاشة حيث اتخذت الفتاة التي أمامي اختيارا بأن “تسدح” كامل الكرسي على قدمي المسكينة .. غريب هو أمرها .. زوجها بجانبها ولكنها اختارتني .. أليس من الأولى أن يشعرني هذا ببعض السعادة ؟

ذكرني وجودي بهذا الارتفاع بأنني لطالما حلمت في مراحل مختلفة من حياتي بأن أكون في كوكب خاص بي .. كوكب لا تحكمه رغبات غيري ولا يجبرني مخلوق آخر بماذا يجب أن أفعله في يومي .. لم كوكب ؟ لعله كون بكامله أصول وأجول فيه مثلما أشاء وقتما أشاء .. لا عادات سخيفة ولا تقاليد مقيته تقيدنا بطوق مثلما يفعلون بالحيوانات الأليفة في كوكب الأرض الجميل (تحية لجمعيات حقوق الحيوان) .. لا .. حتى الحيوانات تملك خيارات أكثر من بعض ما لا نملكه .. فذلك المجبر على الزواج من ابنة عمه .. وتلك العاطلة في بيتها لأنه من العيب أن تعمل كممرضة .. وتلك التي حبسوها وراء القضبان لأنها أجرمت وطلبت الطلاق من زوجها مدمن الشراب .. عفوا أيها الحيوان فقد ظلمتك بتشبيهي السابق .. عش سعيدا بطوقك .. فنحن مقيدون بمليون طوق ..

تقول لي الخريطة بأننا نحلق فوق مدينة مومباي .. تلك المدينة العظيمة وشعبها العظيم .. شعبها الذي لولا دناءة تفكير البشر وعنصريتهم لأصبحوا من أعظم شعوب العالم مكانة وعلما .. لكن لا .. في كوكبي اختاروا بأن الجاه والمكانة تقاس باللون .. تقاس بالعرق .. أخبرني من أين انت عندها سأقول لك ما هي مكانتك في المجتمع .. أتعرفون ما الطريف في هذا الأمر ؟ أصبحت عرفا وأمرا مسلما .. أكاد أجزم بأنه عندما يلد الطفل منهم فإنهم يقدمون له كتيب صغير يحتوي على إرشادات تشغيل .. هذه مكانتك في هذا الكوكب .. احذر من أن تحاول أن ترتقي فوق هذا اللون .. إنهم سادة العالم .. أي سادة يا رجل !! استخدم عقلك فلا شي يقاس بهذه الطريقة .. انت كأصدقاءنا بالأعلى .. لم ترض وحسب بالطوق .. بل وضعته بنفسك وسلمته لهم ..

هل شعرت بالشفقة عليهم ؟ غريب جدا فقد كان كلامي مجازيا .. هل تعلم بأنه يوجد لدينا صورة كربونية في كويكبنا السعودي أو العربي الصغير .. نختلف عنهم في اللغة .. والدين (سلملي على الدين) .. ولكن إن قارنا العقل فلا فرق .. لدينا أطواقهم حيث اننا في الاستيراد الأفضل في هذا الكون .. واجتهدنا وأصبح لدينا أطواقنا الحاصة .. “بس كيف يا كابتن إحنا مسلمين وعندنا دين يحكمنا؟” .. لقد سمعتك .. وأبشرك .. طوق الدين من أشهر الأطواق التي لدينا .. لاحظ .. طوق الدين .. وليس طوق الإسلام .. وافهم يا فهيم

أعتذر لا استطيع اكمال الكتابة .. يبدو أن الفتاة صاحبة الكرسي المنسدح تريد أن تنام .. وأني أرى جهازي المحمول قد بدأ في التهشم تحت محاولاتها المتكررة في تحويل مقعد الطائرة المسكين إلى سرير (ولا عزاء لقدمي) .. ليتني استطيع التحدث معها لأشرح لها بعضا من حقوق المقاعد .. لكن ذلك الطوق الكبير المعلق في رقبتها يمنعها من السماع .. كما هو هو حال الطوق الذي يغطي فمي ..

أحمد

وأخطأ في حقهم



في قمة الجحف ونكران الجميل ،،،

في لحظة غاب فيها العقل والفكر ،،،

تنازل عن جميع مقومات الإحترام ،، بل لم يبق حتى أدناها ،،

وأخطأ في حقهم !!

نعم ،،


أخطأ في حق من تعلم منهم مقومات الإحترام تلك التي تعامى عنها ،،

أخطأ في حق من ضيعوا من أوقاتهم في سبيل ارتقاء فكر ذلك الإنسان ،،

ومع ذلك ،،

فقد أخطأ في حقهم ،،


في عنفوان مراهقته ،، لم يدرك فداحة ما فعل ،،

فهو لم يكن “الوافي” في حق من أوفى ،،

ولم يكن أهلاً للأخلاق “الشامخة” التي تعلمها منهم ،،

ظن أنه انسان ،،

ولكنه لم يكن كذلك ،،

فقد أخطأ في حقهم ،،


مرت سنون على تلك الأيام ،،

وما زال يتذكر تلك الأيام وكأنها الأمس ،،

أمس اختفى فيه الاحترام ،، أمس اختفى فيه التقدير ،،

ولكن العقل هذه المرة كان حاضراً ،،

يتفنن تأنيب الضمير في قتل محاولات نومه ،،

يتفنن في تدمير أي شعور بالرضى عن النفس ،،

كيف وهو لم يحترم ويقدّر من كانوا بمقام أسياد له ،،

فقد أخطأ في حقهم ،،


ما زالت رحلة البحث عنهم قائمة ،،

فهو يدعو ربه أن يغفر له ما فعل ،،

ولكن كما للرب حق فللعباد حقوق ،،

لعله يجدهم ،، يقبل أيديهم ،، بل وأرجلهم فهو أقل ما قد يفعله ،،

لتتصافى النفوس ،،

فقد كات “متيما مجهولا” خانه العقل وتركه ،،


عندما يكون لكرامة النفس .. ثمن

كان الهدوء يعم قاعة الاجتماعات في الدور الرابع من مبنى المكاتب في الرق .. الجميع ينظر إلى الساعة وهي تتك الثانية بعد الثانية بإنتظار الساعة السابعة صباحا

السابعة صباحا هي الساعة التي يجتمع فيها رؤساء الشركات في الرق مع العميل لمناقشة ما تم تنفيذه في اليوم السابق ووضع خطة لليوم القادم

نظرت للوجوه الحاضرة في الاجتماع .. من كل لون وشكل .. ذلك البريطاني المتثاءب .. بجانبه الانسان الضخم من جنوب افريقيا الذي لا يعرف حديثا غير الرياضة

وفي الخلف ترى بعض الوجوه التي تتجنب الضوء فيختبئون خلف المقاعد الأمامية .. لماذا تخيلت النعام في تلك الحظة ؟؟

قطع حبل تفكيري (المتكون من النعام دافن الرأس في التراب) دخول مدير العمليات في الرق .. رجل ضخم الجثة فرنسي الجنسية .. ينفع أن يكون بطلا في أحد الأفلام الفرنسية المملة

بلكنته الانجليزية العجيبة المختلطة بالفرنسية بدأ الحديث عن ملخص عمليات البارحة .. ومن ثم مناقشة كل مسؤول عن خطة اليوم

لم أملك الكثير لأقوله لكوننا انجزنا عملا طيبا في اليوم السابق (الحمدلله) .. وكعادتي -لست أدري أهي جيدة أم لا- ختمت تقريري بمزحة سخيفة ولكنها نحجت في اضحاكهم .. لك أن تتخيل سخافة النكت الفرنسية صديقي القاريء

انتقل الدور لمسؤول آخر .. انسان لطيف جدا عمره ضعف عمري .. وبدأ في سرد ما جرى بيومه السابق

بدأ الفرنسي بتوجيه اسئلة سخيفة لذلك الرجل الطيب .. يلومه فيها على بعض الأخطاء التي حدثت

 لم تكن تلك الأمور أخطاء ذلك الرجل على الإطلاق .. توقعت أن يشتاط ذلك الرجل غضبا .. عفوا أقصد أن يرد على ما قاله الفرنسي بهدوء وعقلانية

لكني تفاجأت بإقراره على تلك الاخطاء .. بل وإعتذاره عنها وأنه لم يعيدها مرة أخرى .. لم ينتهي الامر عند ذلك الحد .. بل وصل الأمر لحد التهزيء وما زال ذلك الرجل يعتذر

انتهى الإجتماع .. ويقيت في رأسي علامات استفهام كثيرة .. مالذي دفع ذلك الرجل لتقبل كل ذلك التهزيء ؟؟

 

 نسيت الموضوع برمته بعد الإجتماع إلى أن حان وقت الغداء .. جمعتني الطاولة بزميل لذلك الرجل .. وهو صديق لي

وجدت نفسي اسأله بلا تفكير مسبق عما حدث في ذلك الصباح .. فقد كان ذلك الرجل جيدا في عمله بل ومخلصاً

أجابني: هذه ليست المرة الأولى .. والكل يعرف هذا

استغربت .. وفهم صديقي أنني اريد المزيد من الايضاح

أردف قائلا: المال يا صديقي

قاطعته .. وما دخل المال ؟؟

بدأ صديقي في سرد قصة ذلك الرجل

يملك ذلك الرجل من الخبرة ما تؤهله لأن يكون مدير قارة بأكملها في مجال عمله .. لكن بطبيعة العمل الميداني فإن ما تجنيه في عملك بالحقل قد يصل لضعف ما تجنيه بعملك في المكتب

ولكونه على مشارف بداية زواج وبداية عائلة فقد رفض جميع العروض التي قدمت له لأن ينتقل للعمل المكتبي .. الحاجة للمال

وأخذته السنون وبقي على عمله الميداني قرابة العشر سنين .. وهو على نفس المرتبة ونفس الحال .. ولكن ليس على نفس العمر

لم يكن يعلم في حين اتخاذه ذلك القرار ببقاءه في العمل الميداني أن سياسة العمل ستتغير .. وأن التوجه سيتحول نحو توطين صغار العمر في العمل الميداني

وهو ما حدث في هذه السنين الأخيرة .. بدأت الشركة في فصل كثير ممن اتخذوا نفس قراره على اتفه الأخطاء

ولعل رده على ذلك التهزيء سيكون سببا كافيا “في نظر إدارته” لصرفه من العمل

 

سرحت عن بقية القصة .. تذكرت حديثتي مع ذلك الرجل منذ يومين

لديه 4 ابناء لطيفين جدا .. ابن في السادسة .. وتوأم ثلاثي في الثالثة من العمر

أخبرني عن خطته في الاجازة القادمة للسفر من أجل حفل ميلادهم .. حيث لا يفصل عن التوأم وابنه سوى اسبوع

حينها أدركت ماذا كان يدور في خاطر ذلك الرجل وقت ذلك السيل الماطر من التهزيء

كانت صور أبناءه الاربعة تجول في خاطره .. كم سيكون رده مكلفا حين يكون الثمن تقصيره في حق عائلته

قبل التنازل عن كرامته بل وحقه من أجل عدم المساس بمصدر رزق الأسرة

 

أحترمت تفكير ذلك الرجل -ولست في موقف اتفاقي أو اختلافي بما يفعله- .. فهذا مثال لإنسان لا يملك من الدنيا سوى عوائد ذلك العمل

يضطر لترك أسرته شهرا كاملا منقطعا بعيدا وسط البحار .. من أجلهم .. ما أجمل تلك التضحية

قد لا ندرك النعمة التي نحن فيها حتى نرى مثل تلك الأمثلة .. قد تكون كافية لأن تخرجنا من الفقاعة التي نعيش فيها ونرى غيرنا كيف يعيشون

ونحمد الله على نعمه

أحمد

البحر والرق وأنا .. يوميات رحّالة بالغلط



يمكن من أسوأ الاشياء اللي تمر على الانسان .. لما يوصل لمرحلة ما يلاقي احد يتكلم معاه في موضوع طبيعي انساني ماله اي علاقة بالشغل

انا نوعا ما دحين حاس اني فيها .. فقلت الحق على نفسي واتكلم هنا .. اقلّها احد بيعرف انا ايش بسوي وايش شغلي اللي الى هدا اليوم ماعرف اوصفه لأصحابي وعائلتي

 

ليا في الشغلة دي دحين 3 سنين تقريبا .. كتب ربي ان رزقي يكون في دولة ماليزيا في شرق اسيا .. وبروناي مقسم وقتي بينهم

كيف وصلت للمكان دا .. وليش اخترت الشغلة دي .. وليش لغاية دحين انا هنا ؟ .. هدي الاشياء يمكن بكتب عنها بعدين ان شاء الله .. دحين ابغى اوصف وين انا وايش يعني رق

 

كتير مرات في الفيس بوك او التويتر اكتب اني رايح الرق او جاي من الرق .. بس ماحد بيعرف معناها الا اللي شافها قبل فقلت اعطيكم فكرة

 

كلمة رق ماهي عربية .. هي مأخوذة من الكلمة الانجليزية

Rig

وكاملها

 Offshore Oil Rig

يعني بالعربي حتصير حفارات النفط البحرية .. بس بحكم اننا نستخدم الانجليزي فخلاص صرنا نسميها الرق .. بس في بعض الدول زي مصر وليبيا يسموها حفارة

 

على حسب الدولة ومكان تواجد البترول .. فممكن انها تكون بحرية وممكن انها تكون على البر .. بس حظي رماني في ماليزيا فكل البترول موجود تحت البحر

=D

هذي صورة للمنشأة أو الحفارة أو الرق بشكل عام

تخيل كدا البحر حوليك على مد النظر .. حلو ولا ؟؟

 

نجي على شغلتي .. طبعا التنقيب على البترول عملية طويلة وفيها كثير من المراحل

تبدأ بالدراسات والبحث .. ومنها يتحدد الموقع وخطة الحفر .. بعدين يجي الحفر والقراءات .. بعدها الانتاج

 

أنا وسط الطبخة دي كلها طحت في مرحلة الحفر والقراءات .. ماحدخل في التفاصيل ايش نسوي بالضبط بس احنا اللي نحفر ابار البترول ونعطي قراءات ونقولهم اذا كان في بترول أو غاز أو بس ضيعنا وقتنا ههههه

 

أكيد بيجي سؤال على خاطر اي أحد .. كيف نوصل دا المكان ؟؟

يعتمد على ميزانية المشروع نفسه .. اذا كان شي معتبر فنروح ونرجع بهليكوبتر << أول يوم ركبتها كنت متحمس هههه

وأحيانا يكون العميل بخيل فنروح ونرجع على سفينة .. بس نادرة تكون

 

 

تختلف عملية الحفر ومدتها من مكان لمكان حسب طبيعة الارض وايش نتوقع منها .. لكن بشكل عام نقعد في وسط البحر كدا بالشهور أحيانا

أكتر فترة قعدتها كانت تقريبا 5 شهور عشان نخلص بير واحد


=D أحس كدا كفاية كمقدمه .. عارف انها مملة وكلها اشياء ما تنفهم .. بس اقلّها لما اجي بشرح بعدين يومياتي يكون في فكرة عامة عن الوضع

دحين على وشك نبدأ حفر بير ان شاء الله .. دعواتكم يخلص بسرعة وعلى خير بدون اي مشاكل

وبعدها نرجع لكم ان شاء الله في يومية تانية

 

وبما إنه رمضان بكرة ان شاء الله نستغل الفرصة ونقولكم كل عام وانتم بخير .. اعانكم الله على صيامه وقيامه



🙂 أحمد

@AAJunaid

قصص عربية قصيرة جدا 2

 

 

اذا كنت لم تتطلع على الجزء الأول .. أو لا تعلم ما الذي يجري هنا .. اطلع على هذا الرابط أولا

قصص عربية قصيرة جدا 1

 

وهنا تذكير بسيط

قصص عربية قصيرة جداً

أو

Arabic Very Short Stories

#avss

عبارة عن قصص تكتب في التويتر .. القصة لا تتعدى 140 حرف .. هو تحدي ولكنه جدا ممتع

الفكرة ابتدأت منذ فترة طويلة لكن باللغة الانجليزية .. قدمها للعربية أخونا فائق منيف ومنه بدأت الكتابة فيها

أحببت جمعها لئلا تضيع .. وكلما كتبت مجموعة سأضعها في تدوينات مستقلة ان شاء الله


(= وسأكمل هنا تباعا ما كتبته بالايام الأخيرة .. ومنها نستمر في التعلم ان شاء الله

 

-11-

تعرف عليها وأعجب وتعلق قلبه بها .. أمضى سنين عمره متفانيا لها .. في قمه ضعفه تركته لتعيش مع غيره .. سألها عن اسمها.. قالت: أنا الدنيا

 

-12-

وصل من الثراء فحشا لدرجة استهزاءه بالفقراء .. وصل به الأمر بالاستهزاء بشخص صغير منحط ذليل قبيح المنظر .. لم يعلم أنه كان أمام مرآة

 

-13-

نادى بكل صوته: يا أحمد .. أتيته متثاقلا والألعاب من كل جانب..بصوت ضعيف قال لي احضر والدتك..وكان هذا اخر ما سمعته منه.. رحمك الله أبي

 

-14-

لم يتعود الملل يوما..أصدقاءه حوله على مدار الساعة..مرض مرضا شديدا..أغمض عينيه وعندما فتحها لم يجد سوى الوحده صديقا .. هي الدنيا لئيمة

 

-15-

هو لصديقه متحسرا: كم تمنيت أن لي خلفا لكي يرثون أموالي ولا تضيع ..هو: لا عليك سيعوضك الله .. قاطعهم صوت الطفلة الجميلة: أبي، أمي جاهزة

 

-16-

ابتسم .. فابتسمت له عن بعد.. اقتربت منه .. لوح بيده .. فأتته مسرعه .. بكل تلقائيه قالت له: ماذا تريد أن تطلب اليوم سيدي ؟

 

 

،،، دمتم

أحمد 🙂

قصص عربية قصيرة جدا 1



قصص عربية قصيرة جداً

أو

Arabic Very Short Stories

#avss

عبارة عن قصص تكتب في التويتر .. القصة لا تتعدى 140 حرف .. هو تحدي ولكنه جدا ممتع

الفكرة ابتدأت منذ فترة طويلة لكن باللغة الانجليزية .. قدمها للعربية أخونا فائق منيف ومنه بدأت الكتابة فيها

أحببت جمعها لئلا تضيع .. وكلما كتبت مجموعة سأضعها في تدوينات مستقلة ان شاء الله

أترككم مع نتاج ليلتي الأولى

-1-

انفعل بحديثه وهو يحدث اصدقاءه عن تقصير مجتمعنا نحو المرأة وحقوقها .. انتهى الدوام .. التقط هاتفه النقال: “سخني العشاء يا مره

-2-

انهى قراءة قصتها المفضلة قبل النوم .. قبلها على جبينها وتمنى لها نوما هانئا واغلق باب غرفتها بهدوء .. وعاد إلى عالم الحقيقة

-3-

رأى بلاده آمنه مطمئنه الكل فيها سعيد .. قطع خيالاته صوت رصاص العدو .. انتفض وقرر أن يجعل خيالاته حقيقة .. فكانت اخر الخيالات

-4-

بثيابه الرثة اخرج من جيبه كل ما يملك وأعطاه لصاحب البيت .. عاد لبيته ونظرات زوجته وطفليه متجهة صوبه .. نعم، نملك يوما آخر تحت الظل

-5-

ينزوي عن أهله واصدقائه كل ليلة عند الساعة الحادية عشرة ليلا .. يتمنى لو أنه لم يقطع تلك الإشارة .. ويقضي على تلك الإبتسامة

-6-
عاش ثلاثتهم تحت سقف واحد لم ينغّص عليهم يومٌ مثل اليوم الذي خيّرته زوجته بينها وبين أمه .. وما زال إلى اليوم نادماً على قراره

-7-

في ذكرى زواجهما تبادلا القصص والضحكات والذكريات الجميلة .. تعاهدا على اللقاء مجددا بعد عام .. عاد إلى بيته .. وبقيت تنتظره بالجنة

-8-

توالت السنون ونسي امرها .. فاجاءه اتصال يبلغه باحتضارها .. سبقته دموعه وطلب السماح منها .. فأجابته: سامحتك منذ اليوم الذي ولدتك فيه

-9-

هواجس العمل تحاصره .. تهديدات مديره بالفصل تكدر خاطره .. هدأ كيانه وابتسمت روحه عندما هامسته ابنته ذو الأربعة سنوات: أحبك

-10-

غادرت منزلها باكية عندما أخبرها زوجها بأنه ارسل وردا لغير عنوان البيت.. اتجهت لبيت أهلها فوجدت على الباب وردا مصحوبا ببطاقة: من زوجك


اطلع على الجزء الثاني


دمتم

أحمد

عوائق عوائق عوائق


.. اخيرا حركت يدي وبديت اكتب في المدونة اللي بدت تغبّر .. لا أحد كتب فيها ولا انو احد يقرا اللي فيها .. خسارة فلوس في دومين وبس

شوفوا اش كتبت اخر مرة

اللغة العربية الفصحى ؟

نعم =) .. إن كنت سأستخدم العربية .. فلتكن العربية الصحيحة .. ونترك اللغة العامية في التحدث

.. وما زات أكن كل الاحترام ومتابع بشغف لبعض المدونات التي تتحدث بالعامية

هي مجرد قناعة شخصية لا غير

ومرحبا بالعربية

اكتشفت انو الفلسفة اللي في راسي هي السبب اللي ما خلاني اكتب شي .. اول شي قلنا انجليزي .. ومامشيت .. وبعدها عربي فصحى .. ومامشيت
شكرا للصديق الصدوق وسيم عازب (هوا خاطب دحين على فكرة الله يسعده) اللي صحاني بصراحة في تدوينته قبل اسبوعين .. فعلا الفلسفة الزايدة تضيع الواحد

 

أحيانا الانسان تكون عنده افكار ومشاريع رائعة .. لكن لما يبني المشروع يحط بينه وبين الهدف مليون شي وشي صغير تشتته عن داك الهدف .. صحيح انها مكملات وراح تخلي الهدف اشمل واوسع لكن بالاخير لو سويت مليون شي صغير وما حققت الهدف الرئيسي فكل شغلك ماله اي معنى وضيعت وقتك

 

أمثلة بسيطة

 

=1=

انسان بينه وبين الرسم علاقة عشق .. لما يرسملك شي تنبهر .. هدفه انه يشارك في معارض الرسم ويصير مشهور .. بس كل ما جات مسابقة في موضوع معين يبدأ يرسم .. بس عمره ما اقتنع بالنتيجة .. ضيع وقته في التفاصيل بحجة انه يبغالها رسمة كاملة متكاملة .. والنتيجة لا إنه لحق على موعد التسليم .. ولا انه صار مشهور

=2=

انسانه (عشان نعدل مو بس انسان) تبغى تصير مثقفة .. تشوف اللي حولينها كلهم يقرأو كتب ويتناقشوا في مواضيع ما تعرف عنها شي لا من قريب ولا من بعيد .. زاد الطين بله لما اشتركت في تويتر وشافت انه سبحان الله الشعب قتلوا الثقافة قتل .. قالت خلاص ابغى اصير مثقفة واقرأ كتب .. الهدف جميل وتحقيقه سهل .. بس هالانسانة بدأت تشتري كتب انجليزية .. بعد 10 صفحات من كل كتاب رمته ولا عاد رجعت له .. وفي الاخير رجعت من حيث بدأت

 

الفكرة اللي حاب اوصلها انه شوف اقصر طريق توصل فيه لهدفك .. بعدين اقعد على التفاصيل ..

وطبعا هالكلام موجه لنفسي اول شي .. لأني اكتشفت اني خبير عوائق بدرجة كبيرة .. وعسى تكون هذي التدوينة بداية التغيير

 

بالتوفيق،،،

🙂 أحمد

 

The Facebook Effect


The Facebook Effect, originally uploaded by Ahmad Al-Junaid.



It’s a book I’m reading right now ..
I’ll let u know more about it once I’m done reading =)

لم أنتهي* بعد من قراءة الكتاب
سيكون لي عودة قريبا ان شاء الله للتحدث عن محتويات الكتاب وعن هل يستحق الإقتناء أم لا =)ـ


( صححني إن كان من المفترض أن اقول : لم أنته ) *

مرحبا بالعربية


فكرت كثيرا قبل اتخاذ هذه الخطوة .. أعني التدوين باللغة العربية

كنت قد اتخذت قرارا عند إفتتاح هذه المدونة بأن تكون باللغة الانجليزية لعدة اسباب .. منها اتجاه الموقع ومنها رغبتي في التجربة .. لكن بعد مرور أكثر من سنة ( إفتتاح المدونة كان في مايو 2009 ) وجدت أن إعادة النظر في هذا الموضوع قد يكون في محله*ـ


أولا إتجاه الموقع .. التصوير الفوتوغرافي، لا مانع من الجمع بين اللغتين الانجليزية والعربية .. فليست هناك أي مشكلة في ذلك .. والممارسة .. لازلت أحتاجها خصوصا في جانب التدوين ولكني أحتاج أن أنمي جانب القراءة أولا .. وعندها سيكون هناك عودة لها


لن يعني هذا إنحصار المدونة في اللغة العربية او في الانجليزية .. سأحاول الجمع بينهما .. لكن هذه المرة ستكون للغتي الأم الأفضلية .. فقد قصرت في حقها بما فيه الكفاية .. وأثبتت لي بأنها اللغة الانسب للتعبير عما اريد أن أتحدث عنه .. وسنرى عن ذلك في المستقبل القريب ان شاء الله


اللغة العربية الفصحى ؟

نعم =) .. إن كنت سأستخدم العربية .. فلتكن العربية الصحيحة .. ونترك اللغة العامية في التحدث

.. وما زات أكن كل الاحترام ومتابع بشغف لبعض المدونات التي تتحدث بالعامية

هي مجرد قناعة شخصية لا غير

ومرحبا بالعربية


( صححني إن كان من المفترض أن أقول:  قد تكون في محلها ) *

IPad blogging .. Ooh yaa

Today is my first day with ipad .. It was a precious gift from my dear cousin Abdullah as he came back from Canada .. And Im leaving to Malaysia same day .. Weird life =D .. I believe this will help me a lot writing stuff ( blogging as a main thing ) .. Let’s see how long this writing desire will last ..

As I just mentioned up there .. Im leaving again to Malaysia after a “busy” two weeks back home in Jeddah .. I couldn’t get the chance to meet almost anybody, both friends and relatives .. Just close family .. When u leave home for long time u will come back finding a long list of stuff u have to do =D .. Including not limited to fixing stuff at home, finishing some pending items in a previous list from the last visit, and to give my family the “me” time that they missed by being away for months .. I don’t regret any minute I spend with my family, hoping someday I will be just there for them .. Nothing else will make me happier =D

Back to the life with nothing other than work .. Kind of excited to be back there after three months going from a place to place ( Oman / UAE / Saudi Arabia ) .. More about this will come soon “Hopefully” ..

The airplane is about to take off now .. So this will conclude this blog .. First blog using IPad .. I’m planning to make it as a frequent habit, blogging anywhere anytime .. C yaa =)


Ahmad
03/July/2010

Heey Uncle .. I’m Here

My Cute Little Princess

My Cute Little Princess

I named this photo as “Heey Uncle .. I’m here” coz she said that just before taking this shot (and every shot =p) .. in Arabic it sounds so cute “خالوو أنا هنااا” ..

Her name is Noor, I really miss her and her brothers also .. This shot was taken last month when I was in Saudi ..

See in Flickr

Check “take no. II”, one year before this one from here

Check “take no. I”, two year before this one from here

Leaving …

 

Leaving ...

Leaving ...

“Traveling is not just seeing the new; it is also leaving behind. Not just opening doors; also closing them behind you, never to return. But the place you have left forever is always there for you to see whenever you shut your eyes.” Jan Myrdal

Here we are again .. about to leave. Even-though it’s not the first time, but the same pain is always there. Leaving family, friends and people we care about. Let me talk about the positive side, maybe this will help to go over the dark side as always. Well, I made such great friends out there, helped me to get through a lot of stuff, I remember last year around this time, I couldn’t complete my way without them after I lost something I shouldn’t lose. Also learning new things is a big help-through, I can say in this 2 years outside there I got A LOT, career wise and life wise. I learned how to deal with stress -thanks to KFUPM-. Lost weight << finally !

Sometimes I regret this decision, I mean working outside. But I believe in destiny. Sometimes we don’t know what is the best for us. And for me I always preferred the the easy way. It’s kind of easier to get a job in Saudi (home) and start from there. In fact this is the “ideal” option for all Saudis in general. By the time I let all of that down and went for the outside job, I didn’t realize or consider why I did that. But now I’m so thankful to Allah that he helped taking this decision. Yes it’s tough, yes I can’t see my family for months. But I’m building my self, I’m learning. I can go back and say I got something out of this, I didn’t waste my time.

Allah(God) Said in Quran “Verily, with every difficulty there is relief” (إن مع العسر يسرا) twice in a row. It’s always like this, tough times is followed by great times. I might lost something out of this, I might made some wrong decisions, but I always try to see the bright side of everything. We might need sometime to find it, but for sure there is one !

See the shot in Flickr


P.S.

تبغى الصدق ؟ .. أكذب عليك .. هذا عذر عشان أجيك .. كل الحكاية اشتقت لك

(18 – Feb )


When a JOB becomes a LIFE style

When a JOB becomes a LIFE style 1/2

When a JOB becomes a LIFE style


Let me tell the story about this shot .. one of the last year work =)

While we were driving in Bahrain ( Actually we lost the way =p ) .. we found a very small shop hiding between buildings .. it was for ( handmade baskets ) .. Luckily this time my camera was in the car .. so I stopped there to have a close look .. Unfortunately it was closed .. I asked the neighbors and they said an old man owns this shop and everyday he comes over in the afternoon ..

I really wanted to meet this guy coz the stuff he makes are very interesting ..

when I came back .. I found the shop open .. and &quot;Alhaj Ali&quot; was there ..

I was surprised ! he was blind .. and still makes baskets perfectly !

I had a little chat with him .. he started in 1989 .. I bought some stuff and asked him If I can take some shots and he didn’t mind at all ..

Really the place is awesome .. if you need anything from there I’ll be happy to send you some .. just ask =D



Ahmad
I wrote this one in August 14, 2008

You Will Never Walk Alone

Liverpool Logo

Liverpool Logo



– “You will never walk alone”, when you see this phrase the first thing will pop up in your mind is Liverpool’s famous quote .. I really like this quote – despite the fact that I’m a Liverpool fan- .. Away from football, I can say this is totally right .. we are never alone .. I’m not talking about friends, they come and go ( .. ) .. I’m not even talking about human beings =) .. I’m talking about the one who said “I am near to the thought of My servant as he thinks about Me, and I am with him as he remembers Me” .. If you need someone .. Allah(God) will be there always for you .. Just try and ask =)



NOTE:  To “You”, I didn’t forget and I’ll never forget what today is .. But I don’t have the right to say it .. Wish you all the best =)

You Came to Me – Sami Yusuf

Just a few days ago, Sami Yusuf has finished this great single “You Came to Me” which is gonna be one of the songs in  his upcoming new album. This single is FREE to download through Sami Yusuf Official Website, Enjoy =D

“…This is a very personal song for me. I wrote the words and music in the early hours of the 23rd November 2008 at a time when I was feeling lots of different emotions; lost, betrayal, hurt, frustration. At that very moment it occured to me how truly blessed I am to be the slave of the One and in an instant flashback, my Journey to Him unfolded in front of me. This song is a mini encapsulation of that flashback. I hope you will all enjoy it iA.”  Sami said.

The song was lunched with a great music video, The video was recorded in Denmark and directed by Jacob Vitt. Graphic designing -which I liked so much in this vedio- was made by THANK YOU.  you can watch it here:

I’ll take this occasion to wish you all a Happy and blessed Ramadan =)

Ahmad

One “Pop-up” Dream ..

you know, sometimes we have these weird dreams .. they pop up from time to another .. and they just disappeare in few days .. Well, I just had one of these in my mind .. but this time, I want it to be for real .. and as a first step ( and for sure I need a million more ) I decided to “capture” it as a blog ..

As a photographer .. Sorry, I mean as a “Semi-Photographer”, best moments come when a photographer reflects and converts such a beautiful seen or a magical landscape into a “Photo” .. a photo where is no eye can differentiate, is it really a photo ? Well, Someday I will achieve this level “Inshallah” ..

Back to my dream, (Yes I know I went far away but be patient =D) .. What I was trying to say is, different people have different ways converting these moments into a piece of “Art” .. Not any art .. It is True “art” .. Let me talk about this guy .. Allah(God) gave him this amazing voice .. he could of be like anyone one out there is singing for money, for fame .. but no .. he chose to sing for what  it  is more valuable .. for things that could make us better people .. the only thing I can do is asking Allah giving him the constancy in what is he doing ..

My Dream – Finally =p – is to have a photo-session with this guy .. It would be such an honor to me .. giving my camera the chance to take a valuable “moments” .. and convert them into “Photos” ..

Who knows =) ?


P.S. Did I forget something ? .. Nope .. I didn’t say who this guy is .. and I did that in purpose .. maybe someday if my dream come true you will know =)

The story of one Saudi passport

Saudi Passport

Saudi Passport

around 8 months ago, I got a job offer to work in Malaysia for two years .. I took this job and as a normal procedure I applied for a long term visa .. well, I found that my passport will expire in 14 months at that time and there is no way to get a two years visa .. I said to my-self let’s try to renew the passport .. looks like an easy solution right ? of course not ! .. nothing was easy .. when I went to renew the passport they said we can’t do anything unless the passport is at least 6 months to expire .. GUYS !! I’m leaving the country for two years !!.. The expected famous answer was “Sorry we can’t do anything” and they said later you can renew it from the embassy there in Malaysia .. Well, I guess I have no other solution .. I said let’s apply for 1 year visa and later we will see what’s gonna happen .. and I wish If I didn’t say that ..

Recently, around two weeks ago I’ve been assigned to work in Brunei ( Near East of Malaysia ) and this job will be for 12-18 months .. and AGAIN I need a new visa now (It’s very hard for Saudis to get any visa nowadays) .. I totally forgot about the expiration date issue of my passport .. » Read more

First Blog


Now it has been around a year since I created this website

It was a project in my mind .. but I couldn’t finish it coz I had this job which took almost all of my time

I’m not planning to shut this website down .. I’ll keep it .. I’ve decided to make this blog as my personal blog

maybe someday I’ll have the time to finish what I’ve started =)

My apology, my name is Ahmad .. and this will be part of my world

there is no specific plan to what I’m gonna write here .. let’s say I’ll try to make it as natural as I can

maybe it will be a weird world .. sometimes stupid .. you will see by yourself =D

 


P.S. I would like to thank digitalnature for this lovely theme .. I’ll be using it for a while ..